شاهدت مؤخرًا وثائقيًا يتحدث عن الإبل (الجِمال)، وما بها من صفاتٍ ميزتها عن باقي الحيوانات الأخرى. لا يعترف الفريق الذي أعد الوثائقي بالخالق ولا بالخلق، حيث أنهم أسندوا كلما تحدثوا عنه في الوثائقي إلى الطبيعة والتطور والاصطفاء، وكأن الصدفة قادرةٌ على هذا الإبداع العظيم.

أحببت أن أشارك معكم ما تعلمته من معلومات عن الإبل من هذا الوثائقي، وأن نتفكر سويةً في خلق الله ﷻ الذي أمرنا بأكثر من آيةٍ من كتابه الكريم بأن ننظر للإبل ونتفكر في خلقها.

لماذا لا يعترض الناس على السائد الذي يبغضونه؟ لماذا يقومون حتى بالتهليل له؟ هل سبق لك أن كنت في صف، وسألتْ المعلمة إن كان من أحدٍ لم يفهم ما قالته؟ هل تذكر كيف أنك عندما رأيت الجميع لا يرفعون أيديهم بسؤال قررت ألا تسأل سؤالك وتمشي مع السائد خوفاً من الظهور كغبي أمام زملائك؟…

هل كنت تعتقد أن الفطور قد تكون اجتماعية؟ كائنات من خلية واحدة تهبّ لمساعدة بعضها البعض عند الحاجة…

قد تبدو لك الغابة صامتةً بأشجارها الضخمة، خاليةً من صخب الحياة المدنيّة، لكنّك ستكتشف معي أنّها عكس ذلك تمامًا، مليئةٌ بالمحادثات والتعاملات التجاريّة!…